اعراض تلف حساس الهواء في السيارة..أشهر 7 علامات

عمرة الموتور (التوضيب الكامل) تتردد هذه الكلمات كثيرا في ورش ميكانيكا السيارات ولكن ما هي عمرة الموتور وما هي اعراض احتياج الموتور للعمرة او التوضيب الكامل وما هي المدة بين كل عمرة واخري هذا ما سنتناوله في السطور القادمه .

اعراض عمرة الموتور  

ما هي العمرة الكاملة (التوضيب الكامل)

التوضيب الشامل للمحرك يتم فيه تغيير كافة الأجزاء القابلة للبري و التآكل نتيجة التشغيل مثل رولمانات البلي والجلب (سبايك عمود المرفق وعمود الكامة) وغيرها لضمان توحيد العمر التشغيلي المتوقع بعد التوضيب، كذلك يتم تغيير كافة الجوانات او الحاشيات والأوجه وموانع التسرب وحاكمات الزيت و غيرها، كما يتم تغيير كافة الشنابر للمكابس، أما تغيير المكابس ذاتها فيتوقف على حالتها و طبقا لمقاس أقطار الأسطوانات، هل سيتم تنعيمها فقط، أم أن عملية الخراطة للأسطوانات لابد منها، وهنا يمكن اتخاذ قرار إعادة استخدام المكابس، أما إذا تم إجراء خراطة للأسطوانات فلابد من تغيير المكابس إلى المقاس الأكبر، (وفي بعض المحركات مثل محركات سيارات بيجو الفرنسية يتم استبدال المكابس و بنوزها والجلب النحاسية لها والشمايز والشنابر كمجموعة متكاملة لتلافي أخطاء التشغيل , كما يجب تغيير براغي النهايات الكبرى لأذرع التوصيل نظرا لتعرضها لإجهادات الشد و الضغط المتكرر وما ينتج عنه من احتمال حدوث ظاهرة الكلل التي قد تتسبب في سرعة تلف السبايك المتحركة لعمود المرفق، كذلك يتم تغيير تروس و سير التوقيت (الجنزير) علاوة على مراجعة كافة الأنظمة الملحقة بالمحرك (زيت- مياه- وقود- .....إلخ) و التأكد من صلاحيتها أو إصلاحها إذا تطلب الأمر.

اعراض عمرة الموتور ( توضيب كامل للمحرك)

انخفاض قدرة المحرك وضعف ضغط الانضغاط وذلك لتسرب الشحنة بين حلقات المكبس (شنابر البستم )  وجدران الأسطوانات وخروج تلك الغازات بوضوح من فتحة ملئ زيت المحرك، ويؤدي ذلك إلى عدم قدرة المحرك على التعجيل وصعود المنحدرات والدخول في الأراضي الرملية والطرق الوعرة (لسيارات الدفع الرباعي) و غيرها. 

 زيادة معدل استهلاك زيت التزييت عن المعدل الطبيعي (العربية بتاكل زيت) مع التأكد من عدم وجود تسريب للزيت من مواضع المحرك المختلفة، حيث يؤدي تآكل حلقات المكبس وجدران الأسطوانات إلى هروب الزيت إلى غرف الاحتراق واحتراقه (التفويت).

ارتفاع معدل صرف واستهلاك الوقود النوعي عن المعدل الطبيعي للمحرك مع سلامة منظومة الوقود.

ارتفاع في أصوات المحرك بسبب التآكل بين الأجزاء الدوارة والمحتكة أثناء التشغيل، وقد تظهر هذه الأصوات من مجموعة تروس التوقيت وتوابع الكامات وتوابع الصمامات (البلوف) وبين المكابس وجدران الأسطوانات وأذرع التوصيل وسبايك نهايات أذرع التوصيل الكبرى وبنوز المكابس.

ارتفاع حرارة المحرك عن المعدل الطبيعي مما يشير إلى وجود مشكلة في دورة التبريد أو دورة التزييت بسبب ترسب الكربون الناتج من حريق الزيت أعلى جدار غرف الاحتراق و الذي يؤدي إلى عدم قدرة دورة التبريد على تبديد كميات الحرارة الناتجة من الحريق والاحتكاك بين الشنابر وجدران الأسطوانات.

قد يهمك ايضا هذا علامات ضعف الشنبر للمحرك

مسافات التشغيل بين كل عمرة شاملة والأخرى

تصمم محركات السيارات بحيث يمكن إجراء ثلاث عمرات شاملة للمحرك بعد مسافة الاستخدام الأولى عقب إنتاج السيارة، و بعد ذلك يتم تغيير الأجزاء التي انتهى عمرها التشغيلي كعمود المرفق(الكرنك) و عمود الكامات (الحدبات) وكتلة المحرك (إذا كانت من النوع الذي لا يقبل تركيب جلب للأسطوانات ) و ربما أذرع التوصيل (البييل)وغير ذلك وطبقا لما تنص عليه تعليمات الشركة المصنعة للسيارة، و تتراوح مسافة التشغيل الأولى للسيارة وهي جديدة ومسافات التشغيل بين كل عمرة شاملة والأخرى من 250 ألف إلى 500 ألف كيلومتر تقريبا و يتوقف ذلك على عوامل كثيرة منها:

• الشركة الأم المصنعة للسيارة وسابق خبرتها في عالم السيارات.
• الثمن الأساسي للسيارة وما يعكسه من جودة المكونات و تقنية العمل.
• مدى جودة قطع الغيار المستخدمة في التوضيب.
• مدى تقنية و تخصص الفني ومركز الصيانة القائم بالتوضيب.
• مدى دقة أدوات القياس ومعدات الخراطة والتنعيم ومسح البلوف وخلافه.
• سلامة إجراء عملية التليين ما بعد التوضيب و ما له من بالغ التأثير و الأهمية.

الاستخدام السليم للمحرك أثناء القيادة و سلامة تنفيذ الصيانة و تغيير المنقيات في توقيتاتها المحددة.
إلا أن مشاكل سوء الاستخدام أو الأخطاء الفنية أثناء التشغيل ربما تجعل المحرك يحتاج لاستبداله كاملا إتباعا للقاعدة الاقتصادية و التقنية المتعارف عليها بأنه في حال زيادة تكاليف الإصلاح لأي محرك عن نصف ثمنه جديدا يصبح شراء المحرك الجديد أوفر اقتصاديا وأفضل أداء.
أما مرحله ما بعد العمرة فستجد معلومات عنها هامه في هذا الموضوع  تليين المحرك بعد التوضيب (العمرة).