recent
أخبار ساخنة

محول العزم وظيفته واجزائه وكيف يعمل

مشرف
الصفحة الرئيسية

محول العزم 

قربة الفتيس الاتوماتيك او محول العزم(Torque converter) ويعرف أيضا بالبطيخة او الطنجرة و يركب محول العزم بعد المحرك مباشرة مثل القابض الهيدروليكي ويأخذ حركته من عمود المرفق للمحرك. ويملأ محول العزم بسائل ناقل القدرة الذاتي ويقوم محول العزم إما بنقل عزم المحرك كما هو إلى ناقل القدرة الذاتي أو يقوم بمضاعفة العزم الناتج من المحرك ونقل هذا العزم المضاعف إلى ناقل القدرة الذاتي. في السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي، يعمل محول العزم كحذافة للمحرك وبذلك يكون وجود حذافة ثقيلة مثل تلك الموجودة في ناقل الحركة اليدوي غير ضروري.

اجزاء محول العزم
اجزاء محول العزم


الأجزاء الرئيسة لمحول العزم

يتكون محول العزم من مضخة والتي تدار بواسطة عمود المرفق بالمحرك وتوربين الدفع والموصل إلى عمود الدخل لناقل القدرة الذاتي ومحول العزم وهو ما يعرف (بالبطيخة) يشابه في نظرية عمله القابض الهيدروليكي السابق ذكرها. 

في محول العزم العضو الدائر يسمى بالمضخة بينما العضو المدار يسمى التوربين
والأجزاء الرئيسة لمحول العزم كما يلي:
  • العجلة المضخية (Pump)وهي العجلة القائدة
  • العنفة او العجلة التوربينية (Turbine) وهي العجلة المنقادة
  • عجلة دليلية  او العضو الثابت Statorوهي عجلة وسيطة تعمل على تحويل مسار الزيت.

وظائف محول العزم

  • مضاعفة العزم الناتج من المحرك
  • يعمل كقابض أوتوماتيكي لنقل (أو عدم نقل) عزم المحرك إلى ناقل الحركة
  • امتصاص الذبذبات الالتوائية للمحرك ومجموعة نقل الحركة
  • يعمل كحذافة لسهولة دوران المحرك
  • إدارة مضخة الزيت الخاصة بنظام التحكم الهيدروليكي
محول العزم يشابه في نظرية عمله القابض الهيدروليكي كما ذكرنا، ولكن يوجد اختلاف واحد هام جدا وهو أن الوصلة الهيدروليكية يمكنها نقل عزم المحرك بالكامل ولكنها لا تستطيع مضاعفة هذا العزم، وهو ما يستطيعه محول العزم ومقدار مضاعفة العزم يتوقف على نوع وتصميم المحرك، وكذلك سرعة المحرك، وقابلية مضاعفة العزم تجعل من الممكن خفض عدد التروس المستخدمة في النقل
الأوتوماتيكي.

في محول العزم تصمم الريش في كل من العجلة المضخية والعجلة التوربينية على شكل مقوسن لتسهيل التدفق الدوامي المناسب، ويلاحظ اتجاه تقويس ريش العجلة المضخية عكس اتجاه ريش العجلة التوربينية لغرض تحسين التدفق.

مبدأ عمل محول العزم


إن سر مضاعفة العزم يقع على العجلة الدليلية Stator، وهي عضو ساكن وهي عبارة عن عجلة صغيرة تقع بين العجلة المضخية والعجلة التوربينية.
وظيفة العجلة الدليلية أن تعترض الزيت المندفع من العجلة التوربينية، ثم توجه مسار هذا الزيت ليدخل بسهولة إلى العجلة المضخية، فعندما تبدأ العجلة المضخية بالدوران يطرد الزيت إلى ريش العجلة التوربينية المقوسة وتلف حول الريش.
 وبدلا من العودة إلى العجلة المضخية مباشرة فإنه يمر أولا خلال العجلة الدليلية Stator وفي الوصلة الهيدروليكية  حيث لا تستخدم Stator العجلة الدليلية، وبالتالي فإن كفاءة نقل العزم تهبط لأن زيت العجلة التوربينية يدخل إلى العجلة المضخية، عند زوايا
متغيره تتوقف على السرعة وحالة الحمل، زوايا الدخول هذه يمكن أن تعمل ضد حركة العجلة المضخية وبالتالي تمتص جزءا من العزم والـ Stator مركب على قابض ذي اتجاه واحد يسمح له بالحركة الدورانية في اتجاه العجلة المضخية وأي محاولة لإدارته عكس العجلة المضخية فإنه يمسك في عمود القابض، والشكل التالي يوضح كيفية نقل الزيت بدون وجود العجلة الدليلية
حركة الزيت من التوربين الي المضخة ليست يسيره
حركة الزيت من التوربين الي المضخة ليست يسيره



 وكما هو واضح عند خروج الزيت من العجلة التوربينية يحاول أن يعود للعجلة المضخية ولأن اتجاه تدفق الزيت يكون عكس اتجاه العجلة المضخية فهو إذن يعمل ضدها ويعوق الحركة الدورانية، وبالتالي يهبط العزم المنقول.

الفرق بين محول العزم والقابض الهيدروليكي 


من النظرة السريعة إلى كل من القوابض الهيدروليكية ومحولات العزم الهيدروليكية نجد أن هناك تشابه كبير فكل منها له عضو ناقل للحركة وعضو تنقل إليه الحركة، وينقل كل منهما العزم( القدرة) بتمرير الزيت في حواجز في العضو المنقول إليه الحركة. إلا أن القابض الهيدروليكي ينقل العزم بنفس مقداره بكفاءة تصل إلى أقصى قيم لا عندما يدور عضوي الحركة فيه بنفس السرعة تقريبا.
فإذا دار العضو الناقل للحركة بسرعة أكبر كثيرا من سرعة العضو المنقول إليه الحركة قلت كفاءة نقل العزم، وذلك للأسباب التالية:

عند دوران العضو الناقل للحركة بسرعة أكبر بكثير من سرعة العضو المنقول إليه الحركة فإن العضو الناقل للحركة يلقي الزيت في حواجز العضو المنقول إليه الحركة بشده ويضرب الزيت الحواجز ويوجه جزاء منه إلى العضو الناقل للحركة ( أي أن هذه العملية تجعل الزيت يؤثر بقوة مضادة في العضو الناقل للحركة) وهكذا فإنه يتم استنزاف جزء كبير من العزم في التغلب على تأثير الزيت العائد إلى العضو الناقل للحركة ( أي أن هناك عزما مفقودا خلال القابض الهيدروليكي في هذه الحالة ).

ويختلف الوضع عن ذلك في حالة محولات العزم الهيدروليكي حيث تزود محولات العزم بالعجلة الدليلية فقد صممت هذه المحولات بحيث تمنع أو تقلل إلى حد كبير تأثير العزم المنقول بواسطة محول العزم إذا زاد الفرق بين السرعة العضوية، بل يحدث العكس فيزداد العزم ويتضاعف عدة مرات مع محولات العزم.
مصادر 
كتاب ناقل القدرة الذاتي (المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية).
google-playkhamsatmostaqltradent