تنظيم توصيل الشرارة الي شمعات الاشعال (البواجي) في الوقت المناسب لوضعيه المكبس هو ما يعرف بتوقيت الاشعال واي خلل في ها التوقيت يؤثر علي اداء المحرك ويعرف بالعاميه بتظبيط كهرباء السيارة أو تأخير وتقديم كهرباء السيارة وفي السطور القادمة سنتناول توقيت الاشعال في المحركات و ما هي العوامل المؤثرة عليه وكيفية ضبط توقيت الاشعال.
نقطه الاشتعال هي النقطة أو الوقت المحدد لحدوث الشرارة بين قطبي الشمعة ويحسب هذا الوقت غالبا بزاوية دوران عمود المرفق بالنسبة للوضع الأعلى للمكبس ( أي بالنسبة للنقطة الميتة العليا).
فيسمي الاشعال قبل النقطة الميتة العليا بالإشعال المتقدم (المبكر او تقديم كهرباء السيارة)وبالعكس يسمى الإشعال الذي يحدث بعدها الإشعال المتأخر (تأخير كهرباء السيارة).
توقيت الإشعال الأساسي تقوم الشركات المصنعة للمحركات بضبط نقطة الاشعال عند سرعة اللاحمل( السلانسيه) على 10 درجات تقريبا قبل وصول المكبس إلى النقطة الميتة العليا ، وهذا بدوره يضمن ان يبلغ ضغط الغازات المحترقة المتمددة ذروته بعد أن يتجاوز المكبس النقطة الميتة العليا بعشرة درجات تقريبا. ويطلق على توقيت الإشعال عند سرعة اللاحمل اسم توقيت الإشعال الأساسي.
توقيت الإشعال عند السرعات العالية عند السرعات العالية لمحرك السيارة تزداد سرعة المكبس(البستم) ويصبح الزمن المتاح للاحتراق شحنة الوقود اقل وبالتالي يجب تقديم نقطة الاشعال أكثر وبالقدر الذي يضمن أن يبلغ ضغط شحنة الوقود المحترقة ذروته بعد أن يتجاوز المكبس النقطة الميتة العليا بعشرة درجات تقريبا، فعلى سبيل المثال عند السرعة 2000دورة/الدقيقة يتم الإشعال عند 28 درجة قبل وصول المكبس الى النقطة الميتة العليا وبشكل عام يجب أن يتزايد تقديم الإشعال مع تزايد سرعة المحرك ويتم الإشعال عادة بين درجة 10 ودرجة 40 قبل النقطة الميتة العليا.
توقيت الإشعال عند الحمل الخفيف على المحرك عندما يكون الحمل على المحرك خفيف (أثناء الانطلاق بسرعة هادئة على طريق مستوي )، يكون صمام الخانق مفتوح جزئيا وتدخل إلى اسطوانة المحرك كمية قليلة من خليط الوقود، وبالتالي تكون كثافة الخليط داخل الأسطوانة منخفضة ولا ينتشر بها اللهب بسرعة بعد الإشعال، فيلزم تقديم الاشعال وبالقدر الذي يضمن أن يبلغ ضغط شحنة اله قود المحترقة ذروته بعد أن يتجاوز المكبس النقطة الميتة العليا بعشرة درجات تقريبا.
التقديم الذاتي لتوقيت الإشعال
يمكن ضبط نقطة الإشعال في حالة السرعات العالية للمحرك أو الحمل الجزئي سواء في الإشعال الإلكتروني أو الإشعال التقليدي باستعمال طريقتين :
التقديم بالطرد المركزي عند السرعات العالية للمحرك وتحت تأثير القوة الطاردة المركزية يندفع الثقلان الموجودان داخل الموزع إلى الخارج معاكسين بذلك اتجاه قوة شد النابضان وينتج عن هذا الاندفاع دوران زائد لقاعدة قاطع التلامس مما يجعل قاطع التلامس يفتح قبل ميعاده ويقع بذلك تقديم الإشعال.
التقديم بالتخلخل أو التفريغ عند تحميل المحرك جزئيا تكون كمية الخليط الداخل إلى الأسطوانة قليلة لأن فتحة الخانق عند المغذي مفتوحة جزئيا وكذلك لوجود غازات العادم. وفي هذه الظروف فإن الخليط يشتعل ببطء نسبي لا يتم اشتعاله كليا إلا بعد رجوع المكبس من النقطة الميتة العليا في حالة عدم التقديم. وتقديم الإشعال في هذه الحالة يتم عن طريق الخليط أو الهواء الداخل إلى الأسطوانة.
3-يتم ادارة المحرك على سرعة اللاحمل
4-توجيه ضوء جهاز ضبط توقيت الإشعال على بكرة عمود المرفق ذات التدريج
توقيت الاشعال في المحركات
نقطه الاشتعال هي النقطة أو الوقت المحدد لحدوث الشرارة بين قطبي الشمعة ويحسب هذا الوقت غالبا بزاوية دوران عمود المرفق بالنسبة للوضع الأعلى للمكبس ( أي بالنسبة للنقطة الميتة العليا).
فيسمي الاشعال قبل النقطة الميتة العليا بالإشعال المتقدم (المبكر او تقديم كهرباء السيارة)وبالعكس يسمى الإشعال الذي يحدث بعدها الإشعال المتأخر (تأخير كهرباء السيارة).
 |
| الإشعال المتقدم والإشعال المتأخر |
العوامل المؤثرة في توقيت الاشعال في المحركات
نوعية الوقود أو نسبة الأوكتان في الخليط وجود الأوكتان بنسبة منخفضة في الوقود تجعل الوقود عرضة للاشتعال تلقائيا في حالة الضغط المرتفع وينصح في هذة الظروف بتقديم الإشعال أكثر.
سرعة المحرك يجب أن يتزايد تقديم الإشعال مع تزايد سرعة المحرك وذلك لأن الوقت المخصص لاشتعال الوقود يقل عند السرعات العالية للمحرك بينما سرعة الاشتعال لا تتغير تقريبا.
حمل المحرك يجب تقديم الإشعال عند الحمل الجزئي أي عندما يفتح صمام الخانق جزئيا(ويكون ذلك عند الضغط على دواسة التسارع جزئيا) والسبب في ذلك أن كمية الخليط التي تدخل إلى الأسطوانة قليلة، لا تحترق بسرعة بعد الضغط والإشعال، فيلزم تقديم الإشعال ليقع معظم الاحتراق قبل وصول المكبس إلى النقطة الميتة العليا .
درجة حرارة المحرك عملية الاحتراق لا تكون سريعة وكاملة إذا كان الخليط باردا ، فينصح إشعال الخليط مسبقا لتفادي هذة الحالة ويتم ذلك بتحميل المحرك جزئيا بتزويده بخليط غنى أو بالضغط على دواسة التسارع.
أساليب تنظيم توقيت الإشعال تستخدم أنظمة الاشعال التقليدية والنصف إلكترونية آليات ميكانيكية لتنظيم توقيت الإشعال تلقائيا، اما أنظمة الإشعال الالكترونية الحديثة فتستخدم حاسوب أدارة المحرك للتحكم في نظام الاشعال في المحرك.
التقديم الذاتي لتوقيت الإشعال
يمكن ضبط نقطة الإشعال في حالة السرعات العالية للمحرك أو الحمل الجزئي سواء في الإشعال الإلكتروني أو الإشعال التقليدي باستعمال طريقتين :
التقديم بالتخلخل أو التفريغ عند تحميل المحرك جزئيا تكون كمية الخليط الداخل إلى الأسطوانة قليلة لأن فتحة الخانق عند المغذي مفتوحة جزئيا وكذلك لوجود غازات العادم. وفي هذه الظروف فإن الخليط يشتعل ببطء نسبي لا يتم اشتعاله كليا إلا بعد رجوع المكبس من النقطة الميتة العليا في حالة عدم التقديم. وتقديم الإشعال في هذه الحالة يتم عن طريق الخليط أو الهواء الداخل إلى الأسطوانة.
كيفية ضبط توقيت الإشعال في منظومة الاشعال التقليدية
يتم ذلك باستخدام جهاز ضبط توقيت الإشعال الضوئي حيث يتم ضبط توقيت الإشعال عن طريق تحديد النقطة التي يجب أن تنطلق الشرارة إلى الأسطوانة المراد إشعال الخليط فيها ويتم ذلك بواسطة أجهزة مختلفة الأنواع والشركات ولكن الهدف واحد.
1- يتم توصيل جهاز ضبط توقيت الإشعال الضوئي على المحرك حيث يوصل مشبك الجهاز على كيبل الضغط العالي الموصل بين الموزع وشمعة الأسطوانة الأولى .
2- يتم توصيل طرفي جهاز ضبط توقيت الإشعال الضوئي مع أطراف البطارية.
2- يتم توصيل طرفي جهاز ضبط توقيت الإشعال الضوئي مع أطراف البطارية.
 |
| كيفية ضبط توقيت الاشعال |
4-توجيه ضوء جهاز ضبط توقيت الإشعال على بكرة عمود المرفق ذات التدريج
5-يتم أرخاء مسمار الموزع و بتدوير الموزع في اتجاه عقارب الساعة عندما تريد التأخير وعكس عقارب الساعة عندما تريد التقديم إلى أن يتم الضبط حسب كتيب الصيانة الخاص بالمركبة، ثم قم بربط مسمار الموزع جيدا.
مراجع
المنهاج السعودي.
المنهاج الفلسطيني.